دخول

عن الاختصاص

 

→  جراحة تجميل الأنف:

 معلومات عامة تتعلق بجراحة تجميل الأنف:

عزيزي القارئ: للحصول على معلومات وافية حول عملية تجميل الأنف يرجى قراءة المقدمة التالية التي تتضمن شرح كامل للعملية. جراحة تجميل الأنف هي الجراحة الأكثر طلباً بين الجراحات التجميلية للوجه و الجسم، حيث يمتلك الأنف موقعاً هاماً في مركز الوجه و بالتالي هو عنصر أساسي يصعب إخفاؤه بالنسبة للأشخاص الذين يشكل أنفهم بالنسبة إليهم عائق، و هنا تأتي الجراحة التجميلية للأنف لتحسن نظرة هؤلاء الأشخاص لذواتهم بالحصول على أنف طبيعي غير مصطنع و غير نمطي.

  

فالهدف إذاً من جراحة تجميل الأنف هو تعديل طبيعي للأنف يحقق تناسق و انسجام الأنف مع بقية عناصر و أبعاد الوجه. و هنا يجب التفريق بين الجراحة الوظيفية للأنف "Septoplastie " و التي تهدف إلى إعادة تقويم الوتيرة الأنفية مصدر المشاكل التنفسية {حاجز غضروفي أو عظمي أو عظمي غضروفي في آن معاً}و بين الجراحة التجميلية أو المصححة للأنف "Rhinoplastie " و التي تهدف إلى تصحيح الخلل الظاهر في الأنف و إعادة تشكيل الأنف إما على مستوى القسم العلوي العظمي للأنف أو على المستوى السفلي الغضروفي المتحرك أو على المستويين معاً.
 أي بإمكاننا إنقاص ارتفاع الأنف وعرضه بالنسبة للأنوف الكبيرة، أو رفع ذروة الأنف بالنسبة للأنوف الصغيرة و ذلك بتغيير بنيته العظمية و الغضروفية.
يمكن جمع الجراحتين الوظيفية و التجميلية للأنف معاً لتصحيح انحراف الوتيرة و تجميل الأنف في ذات الوقت و يطلق على هذه الجراحة حينئذٍ "Rhinoseptoplastie".
قد تكون العيوب أو التشوهات في الأنف من منشأ خلقي، أو بسبب التقدم في العمر أو ناتجة عن تعرض الأنف لحادث أو رض. في إطار الجراحة الوظيفية للأنف يجب على الجراح تنبيه المريض في حال كان يعاني من إصابة مزمنة في الغشاء المخاطي الأنفي، ففي هذه الحالة يجب علاج هذه الإصابة قبل العمل الجراحي للحصول على النتائج المطلوبة.
أما في إطار الجراحة التجميلية للأنف فإن نوعية الجلد و سماكته تتدخلان في النتيجة النهائية للجراحة، حيث أن الجلد الدهني أو السميك لا يمكن من الحصول على درجة التجميل المطلوبة.
و كي تمكن الجراحة التجميلية للأنف من الحصول على أنف خاص بكل مريض على حدة، غير منتسخ و غير نمطي، يجب على الجراح أن يأخذ بعين الاعتبار نسب الوجه بأكمله. و بالتالي يمكن أن تترافق جراحة الأنف مع تصحيحات إضافية و خاصةً على الذقن بغية الحصول على وجه متجانس و متناسق. ليس هناك من عمرٍ محدد لإجراء الجراحة التجميلية للأنف، حيث يجب إجراء الجراحة حتماً بعد البلوغ، أي عندما يكتمل نمو الوجه العظمي و الغضروفي بعد سن السادسة عشرة.
إذاً يفضل أن تجرى العملية بشكل عام بين عمر17 و 35 سنة.
أما عند الأشخاص المتقدمين في العمر فيكون للجراحة التجميلية للأنف دوراً هاماً في إعادة الحيوية للوجه، و لكن يستحسن أن يتم إجراؤها قبل الخمسين من العمر.

الاستشارة الطبية مع الجراح قبل العمل الجراحي:

 و هي عبارة عن اللقاء الأول بين الجراح و المريض الذي يمكن من إنشاء علاقة ثقة بالطبيب و الوصول إلى النتائج الأمثل و الأكثر ملاءمةً للحالة. و هنا تأتي أهمية الحوار المتبادل بين المريض و بين الجراح الذي يمكن من تحديد ما يرغب به المريض من جهة و القابل للتحقيق على المستوى التقني الجراحي و الملائم جمالياً لوجه المريض من جهة أخرى.
يجب إبلاغ الطبيب الجراح في حال تناول أدوية أو علاجات مختلفة و خاصةً الأسبرين و مضادات التخثر أو في حال الإصابة السابقة بتظاهرات تحسسية و بخاصة التحسس الدوائي أو التحسس الأنفي. .

التخدير:

في أغلب الحالات ينصح بإجراء الجراحة تحت التخدير العام. و في بعض الحالات يمكن للجراح أن يعتزم إجراء الجراحة تحت التخدير الموضعي لأسباب طبية .
و غالباً ما يتم جمع التخدير الموضعي {كزيلوكائين أدرينالين1% }مكملاً للتخدير العام و ذلك بهدف التخفيف من النزف أثناء العمل الجراحي.

إرشادات يجب اتباعها قبل العمل الجراحي:

  • قص الشعيرات الموجودة داخل كل منخر "فتحة أنفية".
  •  حلق اللحية و الشاربين في حال وجودهما عند الرجل.
  •  ينصح بإيقاف التدخين بشدة و تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال عدة أسابيع قبل العمل الجراحي.
  •  تجنب تناول الأسبرين لمدة 10 أيام قبل العمل الجراحي.

العمل الجراحي:

في المرحلة الأولى يجب رفع الجلد و الغشاء المخاطي الذي يغطي العظام و الغضاريف الأنفية و لهذه الغاية يلجأ الجراح إلى إجراء شقوق داخل الفتحات الأنفية مخبأة داخل الأنف و لا تترك أي أثر أو ندبة خارجية.
في بعض الحالات الصعبة يلجأ الجراح إلى إجراء شق صغير جداً غير واضح في قاعدة الأنف.
و بدقة كبيرة يقوم الجراح بقطع الغضاريف و كسر العظام بغية إعطائها الشكل الجديد المطلوب.

و في بعض الحالات يلجأ الجراح إلى إضافة طعم عظمي أو غضروفي يؤخذ من المريض نفسه. و في حالات أخرى عندما تكون الفتحتان الأنفيتان كبيرتان إلى حدٍ ما يضطر الجراح إلى إحداث ندبات خارجية قليلة الوضوح يجب تقبلها على حساب تصغير الفتحتين الأنفيتين.
في نهاية العمل الجراحي يطبق الجراح داخل الأنف ضماد مؤلف من قطعة من السيلاستيك + دكة أنفية بكل منخر. كما يطبق على الأنف من الخارج ضماد جلدي لاصق مع جبيرة أنفية.
يوصف للمريض الصادات الحيوية، مضادات للوذمة و مسكنات الألم.

مدة العمل الجراحي:
تتراوح مدة الجراحة بين ساعة و نصف و ساعتين تبعاً للتغييرات الواجب إحداثها و صعوبة الأنف.

مدة البقاء في المستشفى:
يوم واحد.

بعد العمل الجراحي:
تزال الضمادات الداخلية بسرعة أي خلال يوم أو يومين حسب الضرورة. القطب الجراحية داخل الأنف تكون قابلة للامتصاص أما في حالة القطب الخارجية المجراة في قاعدة الأنف و الفتحتين الأنفيتين فتزال في اليوم العاشر بعد العمل الجراحي.
قطع السيلاستيك داخل الأنف و الضماد الخارجي تزال في اليوم العاشر بعد الجراحة.
في بعض الحالات يجري الجراح ضماد خارجي جلدي لاصق يبقى لعدة أسابيع حسب الحالة.

  

الاحتياطات الواجب اتباعها بعد العمل الجراحي:

  •  عدم تناول الأسبرين لمدة عشرة أيام قبل و بعد العمل الجراحي.
  •  تجنب أي جهد فيزيائي، أي صدمة أو رض {أطفال، حيوانات، الأبواب الزجاجية، الرياضات بأنواعها و خاصةً القتالية....}وذلك خلال مدة شهرين بعد العمل الجراحي.
  •  الابتعاد عن أي نشاطات مائية كالسباحة مثلاً خلال شهرين.
  •  عدم التمخط خلال أسبوع من الجراحة، و يمكن بعد ذلك التمخط في حال الضرورة بهدوء فتحة أنفية بعد الأخرى خلال مدة شهرين.
  •  عدم وضع أي نظارات "بما فيها الشمسية"خلال شهرين.
  •  تجنب الضحك الشديد لمدة شهر بعد الجراحة.
  •  يمنع منعاً باتاً التعرض لأشعة الشمس خلال مدة شهرين بعد العمل الجراحي، ثم خلال الأربعة أشهر التي تليها يمكن التعرض مع الحذر ووضع قبعة مع استعمال واقي شمسي ذو حماية قصوى مع عدم الشد على الوجه عند مد الواقي الشمسي على البشرة.
  •  ينصح بالامتناع عن التدخين خلال عدة أسابيع بعد الجراحة.
  •  تجنب النوم على الجانب أو على البطن و يفضل النوم على الظهر خلال شهر بعد الجراحة.
  •  عدم القيام بحركات مفاجئة عند غسيل الوجه "عدم الشد على بشرة الوجه و تنظيفه بطريقة الربت".

تطور الأنف بعد العمل الجراحي:
يجب عدم القلق عند نزع الضماد الخارجي عن الأنف، حيث يلزم عادةً عدة أشهر لزوال الوذمة و الحصول على الشكل النهائي للأنف.

  •  يمكن ملاحظة علو خفيف في ذروة الأنف، لا يلبث أن يزول و يهبط خلال الأسابيع اللاحقة.

 

  •  في حال حدوث وذمة أنفية يظهر انتفاخ بسيط في الأجزاء العظمية و الغضروفية للأنف لا يلبث أن يختفي خلال عدة أسابيع بعد العمل الجراحي. في بعض الأحيان يحتاج الأنف إلى المزيد من الوقت لامتصاص الوذمة التي يمكن أن تستمر عدة أشهر.
  •  يمكن حدوث وذمة في مستوى الشفة العلوية تستمر لعدة أسابيع ، قد تجعل من الصعب تحريك الشفة و تعيق الابتسامة.
  •  الكدمات و الاحمرار حول العينين يزولان بشكل تلقائي في اليوم الثامن تقريباً، عندها يصبح بالإمكان العودة إلى ممارسة الحياة الاجتماعية و العملية.
  •  في حال الشعور بتغيرات غير مرئية عند جس الأنف، فإن ذلك الأمر طبيعي للغاية و يجب إهماله.
  •  يمكن رؤية النتائج المبدئية عند إزالة الضماد الخارجي في اليوم العاشر بعد العمل الجراحي، و للحصول على النتائج المرجوة للأنف يجب الانتظار مدة ستة أشهر. أما النتائج النهائية المثلى فلا يمكن الحصول عليها إلا بعد مرور سنة تقريباً على العمل الجراحي.
 

الاختلاطات المباشرة بعد العمل الجراحي:

  • ألم خفيف بعد الاستيقاظ، و خلال اثنتي عشرة ساعة تقريباً. كما يمكن حدوث آلام خفيفة في الرأس و بشكل عام تزول الآلام في اليوم التالي بعد العمل الجراحي.
  • في حال الشعور بألم موضعي خفيف أو حكة خفيفة تحت الجبيرة الأنفية فذلك امر طبيعي لا يلبث أن يزول، أما في حال اشتداد الحكة أو الألم فيجب مراجعة الجراح فوراً.
  • أي ارتفاع في الحرارة يمكن أن يدل على وجود إنتان جلدي أو التهاب في الجيوب الأنفية "يتطلب إجراء صورة شعاعية" و يقوم الجراح في هذه الحالة بضبط الانتان بإعطاء المضادات الحيوية المناسبة.
  •  يمكن حدوث سيلان مؤقت للدمع من العين سببه تخريش في المجاري الدمعية
  •  يمكن حدوث فقدان مؤقت للحساسية في أسنان الفك العلوي و تكون مؤقتة عادةً.
  •  من العواقب المباشرة بعد العمل الجراحي، يمكن حصول نزف مؤقت، قد يعقب بإقياء "لدم أسود" و هو أمر طبيعي تماماً حيث يتوقف تلقائياً. أما عند إزالة الضماد الداخلي فيمكن حدوث نزف خفيف يتوقف تلقائياً خلال عدة دقائق.
  •  يمكن حدوث تجمع دموي في مستوى الوتيرة الأنفية يتم شقه بسهولة و تفريغه من قبل الجراح.
  •  يمكن حدوث رد فعل تحسسي بالضماد اللاصق الخارجي و هو أمر نادر جداً وغير مقلق، و في حال حدوثه يجب مراجعة الجراح.
  •  من الطبيعي أن تحدث صعوبة في التنفس عن طريق الأنف تستمر بضعة أسابيع.

 


→  جراحة ترميم الأنف:

يتم اللجوء للجراحة الترميمية و التصنيعية للأنف لتصحيح الضياع المادي بعد استئصال ورم في الأنف.

التقنيات الجراحية المستخدمة:

  •  توجيه عملية التندب:

بحالة الضياعات المادية الناجمة عن استئصال الأورام أو الحروق يتم استعمال تقنية توجيه عملية التندب حيث< نترك الجلد ليعيد تشكيل نفسه بنفسه باستعمال ضمادات و مراهم خاصة مما يعوض الضياع المادي و يعطي نتائج تجميلية جيدة.

  •  الطعوم الجلدية:

الطعوم المستعملة هي الطعوم الذاتية ، أي يقتطع الطعم من المريض و يستعمل لنفس المريض باستعمال سماكات مختلفة من الطعوم بحسب مساحة و سماكة الضياع المادي.

  • الشرائح:

الشرائح هي عبارة عن تغيير مكان الجلد و/أو النسيج الرخو و البنى الوعائية التي تغذيه )نسيج معطي( إلى مكان آخر متلقي.

 

 


→ الجراحة التجميلية للرأس ، الوجه و العنق:

 

مقدمة:

لا يمكن لوجهين أن يتشابها، حيث يتميز كل وجه بتعابيره الخاصة التي تعطيه الطابع الشخصي الذي يميز الفرد عن الآخر. و يجب على الجراحة التجميلية للوجه أن تعيد للوجه تناسقه بالحفاظ على ملامح و شخصية كل وجه.
إن تقنياتنا الجراحية المستخدمة تمكن من الرد على جميع أسئلتكم و تطلعاتكم بالشكل الأمثل.

1. الجراحة التجميلية للأذنين:

يمكن أن تمارس هذه الجراحة اعتباراً من سن الثامنة، تحت التخدير العام. حيث يتم إحداث شق في الطية خلف الأذنين و يعاد للغضروف تضاريسه و يخاط صيوان الأذن بعظم الخشاء.
بعد انتهاء الجراحة تحاط الأذنين بضماد ضاغط، يغير الضماد في اليوم التالي للعملية الجراحية و يزال بشكل نهائي بعد عشرة أيام. و تكون النتائج مرضية كثيراً بشكل عام.

 

2. الجراحة التجميلية للذقن:

معلومات طبية حول الجراحة التجميلية للذقن:
عندما نجري جراحة تجميلية للأنف، فإننا نغير تجانس الوجه بأكمله، و في بعض الأحيان لا يتناسب الذقن مع الشكل الجديد للأنف فيكون من الضروري تغيير شكل الذقن لإعادة التناسق و الانسجام للوجه.

 

إن الجراحة التجميلية للأنف و التي تؤدي إلى إزالة حدبة أو عظمة بارزة في الأنف قد تكون في بعض الحالات غير كافية إذا كان الذقن متراجعاً كثيراً للوراء و غير مصحح الشكل، في الوقت ذاته فإن من الممكن للأنف أن يبدو صغيراً قليلاً إذا كان الذقن بارزاً للامام.
تمكن الجراحة التجميلية للذقن من تصحيح الذقن المتراجع للخلف (rétrogénie) و الذقن الجاحظ أو البارز للأمام (progénie) . في بعض الحالات، عندما يتم تصغير حجم الأنف، نحصل على نتيجة أشبه بوجود "نقص" شامل في بروز الوجه.و في هذه الحالة يكون من الضروري تعويض هذا النقص عن طريق زيادة نتوء الذقن على الرغم من كون الذقن غير متراجع أصلاً على الخط الجانبي للوجه(profile) .
يمكن إجراء الجراحة التجميلية للذقن في نفس الزمن الجراحي لجراحة تجميل الأنف عند نهاية اكتمال النمو العظمي، أي بعد سن السابعة عشرة.

التقنية الجراحية المستخدمة:

يتم إجراء الشق الجراحي داخل الفم {لا يوجد ندبات بعد الجراحة}.

  • الذقن المتراجع (rétrogénie) :هناك تقنيتان محتملتان:
    إما إضافة بروتيز صنعي.
    أو اقتطاع عظم الذقن:حيث يقتطع العظم تحت الأسنان مما يسمح بتغيير مكانه بالاتجاه المقصود. و تثبت الأجزاء العظمية بخيوط معدنية أو صفيحات صغيرة من التيتان{تثبيت عظمي}. يمكن للمواد المستعملة في التثبيت العظمي أن تزال فيما بعد.
  • الذقن المزدوج: يصحح بتقنية امتصاص الشحم.

  • الذقن البارز (progénie) : يمكن استخدام عدة تقنيات جراحية:
    يصحح باقتطاع الجزء السفلي البارز من عظم الذقن.

عواقب العمل الجراحي:

  • المنطقة الخاضعة للجراحة تكون عادةً مؤلمة قليلاً في حين أن الأنف الخاضع للجراحة في الوقت نفسه لا يكون مؤلماً.
  • تكون الخيوط المستخدمة قابلة للامتصاص من قبل الجسم و تزول بنفسها تلقائياً.
  • يوضع رباط ضاغط لمدة عشرة أيام.
ما بعد العمل الجراحي:
  • وذمة: تؤدي عادةً إلى زيادة حجم الذقن خلال خمسة عشر يوماً بعد الجراحة، و تختفي تماماً خلال عدة شهور. أما إذا استمرت أكثر من ثلاثة شهور فيلزم عندئذ إجراء تدليك للمنطقة المتوذمة.
  • اضطرابات في حساسية المنطقة: و تكون هذه الاضطرابات عرضية سرعان ما تزول.
  • تشقق في مستوى الندبة الجراحية أو تأخر في التندب يمكن حدوثه و هذه الحالة تستدعي إعادة التدخل الجراحي بسرعة تحت تخدير موضعي.
 

3. شد الوجه الجراحي:(Lifting)

إن شد الوجه الجراحي يهدف إلى معالجة ترهل الجلد الناجم عن التقدم في العمر. إن شد العضلات الموجودة تحت الجلد و الذي يطلق عليه (SMAS) هو التقدم الكبير الذي حققه شد الوجه الجراحي إذ أنه يسمح بمد العضلات جيداً دون زيادة التوتر على الجلد. و بهذه الطريقة يمكن لشد الوجه أن يكون طبيعياً و في الوقت نفسه يمكن من الحصول على نتائج مرضية لفترة طويلة من الزمن { سبع إلى عشر سنوات }.
إن شد الوجه و العنق الجراحي يعالج الترهل في الوجنتين، الخدين، تحت الذقن و العنق. أما التندبات الجراحية فتنتهي بالاختفاء التام تقريباً في معظم الحالات.
يتم شد الوجه الجراحي تحت التخدير العام بعد إجراء كامل الفحوصات الطبية الموصوفة من قبل الجراح، و يخرج المريض عادةً من المستشفى في اليوم التالي للعملية بعد إزالة المفجر. كما تزال الخيوط الجراحية في اليوم الثامن.

 

  

 

4. الغمازات الوجهية {الذقن و الخدين}:

يتم إجراء العملية تحت التخدير الموضعي، و تكون النتائج دائمة.

    

5. الهالات السوداء حول العينين:

تختلف من حالة إلى أخرى، حيث يختار الجراح العلاج الملائم تبعاً لكل مريض.
أما الخيارات العلاجية فهي على الشكل التالي:

  1. الجراحة: زرع أو إضافة الشحم.
  2. الليزر CO2 {الليزر ثنائي أوكسيد الكربون}.
  3. التقشير السطحي الكيميائي باستعمال ثلاثي كلور حمض الخل.

 

6. معالجة التجاعيد:

بشكل عام:

  • تعالج تجاعيد الجبهة، بين الحاجبين، زاوية العين الخارجية باستعمال البوتوكس.
  • تجاعيد الشفاه العلوية و السفلية تعالج كما يلي:
    في حالة بعض التجاعيد العميقة: تستخدم المواد المالئة.
    في حالة الكثير من التجاعيد السطحية: تقشير الوجه الجراحي (Dermabrasion) أو الليزر (CO2).
  • التجاعيد الأنفية الوجنية: تعالج بالمواد المالئة.
  
 

7. معالجة الندبات و حب الشباب:

حب الشباب:

إن حب الشباب هو عبارة عن مرض التهابي في الجلد، يصيب الجريبات الدهنية في جذر الشعرة.
المناطق الأكثر عرضة للإصابة بحب الشباب هي الوجه، العنق، تحت العنق، الأكتاف و الظهر.
الأشكال النمطية لحب الشباب هي الالتهاب الجلدي {الجلد الدهني}، البثور {كييسات مجهرية}، الحطاطات {انتفاخ التهابي في الجلد يظهر كنتيجة للبثور} و يكون حجمها صغير و تختفي لوحدها أو تتطور بشكل إصابة متقيحة، و أخيراً الإصابات الالتهابية العميقة التي تنتهي بالاختفاء وترك آثار و ندبات على الوجه.

 

يكون العلاج الفعال لحب الشباب بطريقة تقشير الوجه الجراحي (Dermabrasion):

  • إن تقشير الوجه الجراحي هو عبارة عن إزالة الطبقة السطحية من الجلد.
  • تقنية بسيطة تجرى تحت التخدير العام.
  • بعد التقشير الجراحي للوجه يجب على المريض اتباع إجراءات العناية الشخصية الموصوفة من قبل الجراح.
  • تتشكل البشرة من جديد بعد ثمانية أيام و يكون الجلد زهري اللون قليلاً ولا يلبث أن يفتح لونه بشكل تدريجي.
 

الندبات الضخمة {الجدرة}:

يعود سبب الندبة غير الطبيعية إلى النمو السريع في النسيج المتندب { إفراط في إنتاج الكولاجين يؤدي إلى تشكل ندبة فوق سطح الجلد}.

نستعمل عدة تقنيات في علاج هذه الندبات:

  •  الجراحة: و يتم إجراؤها عادةً تحت التخدير الموضعي، و يكون الهدف من الجراحة إزالة الندبة القديمة و استبدالها بندبة جديدة يمكن مراقبة تطورها بانتظام.
  •  تقشير الوجه الجراحي: يمكن له أن يحسن من مظهر بعض الندبات السطحية.
  •  الضغط بواسطة ضماد ضاغط: يمكن أن يعطي نتائج جيدة و يؤدي بشكل خاص إلى تسطح و ابيضاض الندبة.
  •  حقن الستيروئيدات القشرية في الندبة: إما بواسطة إبرة أو باستعمال أداة خاصة (dermojet). حيث يتطلب هذا العلاج جلستين أو ثلاث جلسات بفاصل شهرين إلى ثلاثة أشهر بين الجلسة و الأخرى. تراقب النتائج بشكل مستمر لتجنب الجرعات الزائدة أو حدوث هشاشية في النسيج المعالج.
  •  إن تدليك الندبات يساعد على تسريع المجرى الطبيعي للتندب.

8. رفع الحاجبين:

في بعض الأحيان يهبط الحاجبان لدرجة كبيرة مما يجعل من الضروري رفعهما. و يتم إجراء العملية تخت التخدير الموضعي حيث يتم إجراء شق على نفس خط شعر الحاجب.

9. تقشير الوجه الكيميائي باستعمال ثلاثي كلور حمض الخل:

يوجد عدة طرق لتقشير الوجه: إما السطحي الذي يعطي نضارة للوجه، أو الأعمق الذي يعطي نتائج أفضل. و يتناسب نمط التقشير المستخدم مع كل طلب على حدة.

 

10. ملء التجاعيد:

لا ينصح باستعمال المواد المالئة الغير قابلة للامتصاص حيث أظهرت الدراسات حدوث الكثير من الاختلاطات بعد استعمال هذه المواد إما مباشرة بعد الحقن أو في وقت لاحق متأخر.

المواد المستعملة لدينا فهي المواد القابلة للامتصاص:

  •  خلال أربعة أشهر إلى سنتين.
  •  تبعاً لكثافة المادة المستخدمة.
  •  تبعاً للمنطقة المعالجة.
  •  تبعاً لأهمية التجاعيد.
  •  تبعاً للقابلية الشخصية التي تختلف من شخص لآخر و التي تساعد على حفظ أو على امتصاص المادة االمستخدمة.

11. زيادة حجم المنطقة الصدغية:

        1-حمض الهيالورونيك:
تعتمد التقنية على حقن حمض الهيالورونيك تحت التخدير الموضعي "تحت الجلد"، و هو عبارة عن جل طبيعي من مصدر تكنولوجي حيوي، كثيف القوام، قابل للامتصاص، يعيد الحجم للصدغين لجعل الوجه متناسقاً.
يمكن أن تحدث وذمات أو تورم في مكان الحقن خلال أسبوع إلى عشرة أيام، مع احتمالية لحدوث حكة مؤقتة. يجب انتظار مدة عشرة أيام للحصول على النتائج المثلى.
من الضروري في بعض الأحيان إجراء جلسة مصححة بعد مضي قرابة الشهر، بغية تصحيح عدم التناظر الخفيف في حال حدوثه أو زيادة الحجم قليلاً. تستمر فعالية حمض الهيالورونيك مدة ثمانية عشر إلى عشرين شهراً.

 

        2- نقل الشحم:
يعتمد نقل الشحم على إعادة توزيع المادة الدهنية في الوجه أي أنه علاج حجمي.
يتم نزع الشحم بطريقة الشفط من منطقة البطن، الوجه الداخلي للركبة أو الفخذين. يتم تثفيل المادة الشحمية بعد ذلك ليعاد حقنها في الوجه تبعاً لطريقة {بروتوكول} دقيق جداً.
تجرى العملية تحت التخدير العام، و تكون النتائج ممتازة.

        3-زيادة حجم المنطقة الصدغية بإدخال بروتيز صنعي:
تجرى العملية تحت التخدير العام، و تكون النتائج دائمة و ممتازة.

12. الليزر:

يعالج الليزر التجاعيد عن طريق تقشير الطبقات السطحية من الجلد. و غالباً ما تكون أكثر التجاعيد معالجةً بالليزر هي تجاعيد حول الفم و الذقن، بالإضافة للتجاعيد حول العينين و بين الحاجبين و يمكن أن يعالج الوجه بالكامل.
و يستعمل لهذه الغاية:
الليزر ثنائي أكسيد الكربون " ليزر CO2 ":
يسبب الليزر CO2 تقشيراً أكثر أو أقل عمقاً تبعاً لعدد المرات التي يمر فيها فوق الجلد. و هو يتطلب إجراء تخدير موضعي تبعاً للمناطق المعالجة "جفنين، حول الفم، شفة علوية...الخ" أو تخديراً عاماً في حال معالجة الوجه بأكمله.
و يجب تحضير الجلد باستعمال كريمات لمدة ثمانية لعشرة أيام قبل الجلسة و الانعزال اجتماعياً عدة أسابيع بعد الجلسة تبعاً لدرجة عمق العلاج. و تتدرج الآثار بعد المعالجة بالليزر بشدتها: وذمة{انتفاخ}, نز خلال يومين أو ثلاثة أيام، احمرار يتطلب وضع ضمادات خلال أربع إلى ستة أيام، و من ثم عناية يومية.
عادةً ما يختفي الاحمرارخلال عدة أسابيع كما يتطلب ماكياجا ملائماً ووقاية من الشمس.
و يوصف هذا الليزر في حال الترهل و التجاعيد الجلدية الشديدة و خاصةً الناتجة عن التعرض الكبير لأشعة الشمس و خاصةً عند ذوي البشة الفاتحة. و نحتاج عادةً جلسة واحدة مدتها من 20 دقيقة إلى ساعة من الزمن.

13. حقن الشحم في الوجه:

يتم نزع المادة الشحمية بطريقة الشفط من منطقة البطن، على مستوى الوجه الداخلي للركبة أو من منطقة الفخذين. يتم تثفيل المادة الشحمية بعد ذلك بجهاز خاص ليعاد حقنها في الوجه تبعاً لبروتوكول دقيق جداً، أي أنه من الممكن إعادة نحت الوجه و إعطائه امتلاءً و نضارة طبيعية.
يمكن حقن كميات كبيرة من المادة الشحمية في الوجه على أن توزع في مناطق مختلفة حسب الحاجة { الوجنتين، الطيات الأنفية الوجنية، الخدين، الصدغ، الحاجبين.........}.

 

14. شفط الشحم من منطقة العنق:

يساعد شفط الشحم من منطقة العنق على تحسين منطقتي العنق و الذقن، و تكون النتيجة المرجوة تخفيض الزيادة الشحمية تحت الذقن و تحت الفك السفلي و هي تقنية جيدة تعطي نتائج ممتازة.

15. تقشير الوجه الجراحي(Dermabrasion) :

و هو علاج ممتاز لتجاعيد الشفة العليا و السفلى و المنطقة حول الفم.
إن نتائج تقشير الوجه الجراحي تعد أفضل من نتائج تقشير الوجه الكيميائي ومن نتائج الليزر، حيث أن تقشير الوجه الجراحي يؤدي إلى إزالة ما نسبته تقارب 60 إلى 80 بالمئة { 60-80% }من التجاعيد. تكون بشرة الوجه بلون احمر لمدة 4-7 أيام بعد العمل الجراحي.
يسمح بالتعرض لأشعة الشمس بعد مدة 21 يوم بشرط وضع واقي شمسي و تجديد و ضعه كل ساعتين. و عادةً ما يجرى تقشير الوجه الجراحي في نفس الوقت مع شد الوجه الجراحي.

16. الجراحة التقويمية للوجه :

تهدف الجراحة التقويمية للوجه إلى تقويم التشوهات الخلقية أو المكتسبة في منطقة الفكين " العلوي و السفلي " للحصول على إطباق مثالي للفم مما ينعكس جمالياً على الابتسامة و الوجه.
كثيراً ما تشارك هذه العملية بعملية تقويم للذقن بهدف الحصول على أفضل النتائج. كما تتطلب هذه العملية تعاون بين الجراح و بين طبيب تقويم الأسنان المكلف بإعادة تقويم الأسنان.

 
 

17. البوتوكس:

علاج ممتاز ، قديم وواسع الاستخدام في معالجة التجاعيد الجبهية، تجاعيد حول و بين العينين.

من الناحية العملية:

  • • الحقن غير مؤلم.
  • • الفترة الزمنية للحقن: 10 دقائق.
  • • تظهر النتائج المرجوة بعد 4 أيام.
  • • مدة فعالية العلاج: ستة أشهر تقريباً.

 

 
            Before                        After

18. الجراحة التجميلية للجفنين:

 

          • عمليات الجفنين العلويين:
يحدث للأجفان العلوية مع التقدم في العمر، زيادة في طبقة الجلد المتواجدة بشكل أساسي في الثلثين الخارجيين للجفنين.
تقوم هذه العملية على إزالة الزيادة في الجلد و إزالة الجيب الشحمي المحتمل تواجده في الزاوية الداخلية للعين. النقطة المهمة في هذه العملية تعتمد على القياس الدقيق -قبل العمل الجراحي- و في غرفة العمليات لكمية الجلد الواجب إزالتها تماماً.

 
من الناحية العملية:
  •  إجراء فحص دموي عام قبل العمل الجراحي.
  • مدة العملية : نصف ساعة.
  • التخدير موضعي و يمكن إجراء تخدير عام حسب رغبة المريض.
  • يخرج المريض في اليوم نفسه.
  • يتم إزالة الخيوط الجراحية في اليوم الخامس.
  • بشكل عام يمكن الظهور اعتباراً من اليوم التالي للعملية { يفضل وضع النظارات الشمسية الواقية حتى إزالة الخيوط الجراحية }.
  • من النادر ظهور كدمات في المنطقة المعالجة "10% ".

           • عمليات الجفنين السفليين:
في حال وجود الجيوب الشحمية:

  • تقوم العملية على إزالة هذه الجيوب الشحمية.
  • التخدير موضعي و يمكن إجراء تخدير عام حسب رغبة المريض.
  • يتم إجراء الشق الجراحي على مستوى الرموش وبالتالي فهو غير مرئي تماماً اعتباراً من اليوم التالي أو يمكن إجراؤه عبر العين.
  • مدة العملية: نصف ساعة.
  • من الشائع ظهور كدمات {زرقاء}"60% ".
  • في حال عدم وجود كدمات يمكن الظهور اعتباراً من اليوم التالي.
  • في حال الكدمات: يمكن الظهور تبعاً لزوال اللون الأزرق: 5 إلى 7 أيام.

   في حال وجود تجاعيد في مستوى الجفنين السفليين:

  • تكون بشكل عام عبارة عن تجاعيد تعبيرية حيث يفضل البعض إبقاءها للمحافظة على المظهر الطبيعي.
  • إزالة هذه التجاعيد، أي إعادة مد جلد الجفنين السفليين، هي عملية يفضل تجنبها إذ هناك خطر حقيقي في تغير نظرة العينين.
  • يوجد عدة علاجات موضعية للتخلص من تجاعيد الجفنين السفليين "مواد مالئة...."التي تمكن من تخفيف التجاعيد دون التعرض لخطر التغير في نظرة العينين.

19. زيادة حجم الوجنتين دون جراحة:

     ♦ حمض الهيالورونيك:(Acide hyaloronique)
و تعتمد التقنية على حقن حمض الهيالورونيك تحت التخدير الموضعي "تحت الجلد"، و هو عبارة عن مادة هلامية طبيعية من مصدر تكنولوجي حيوي، ذو قوام كثيف كفاية، قابل للامتصاص و يمكن أن يعيد الحجم للوجنتين لإعادة التناسق و الانسجام للوجه.
يمكن للمريض أن يلاحظ ظهور وذمات و تورمات دموية في مكان الحقن تدوم لمدة من أسبوع إلى عشرة أيام مع احتمال عرضي لحدوث حكة في مكان الحقن. يجب الانتظار 10 أيام تقريباً للحصول على النتائج الفضلى المرجوة و النتيجة هي: أخاديد الخدين ممتلئة، الوجنتين مرتفعتين مع عودة الشكل البيضاوي للوجه من جديد.
يمكن إجراء جلسة بعد شهر تقريباً لتصحيح عدم تناظر خفيف ممكن الحدوث أو لزيادة الحجم قليلاً. مدة حياة حمض الهيالورونيك أي فعالية العلاج تستمر من ثمانية عشر إلى عشرين شهراً.

 

   

      ♦ هدروكسي آباتيت الكالسيوم (CaHA) أو رادييس (Radiesse):
الرادييس عبارة عن زرع قابل للحقن في الوجه لإعادة الشكل الجمالي البيضاوي للوجه دون اللجوء للجراحة، مدة فعاليته طويلة {قرابة السنتين}.
مؤلف من كريات مجهرية من هدروكسي آباتيت الكالسيوم (CaHA) اصطناعية و نقية معلقة في جل مائي، فالرادييس إذاً يؤدي إلى ملء المنطقة المقصودة مع تحريض اصطناع الكولاجين من قبل الوجه.
الرادييس عبارة عن مركب حيوي قابل للامتصاص. لا يحتوي على أي مشتق من الإنسان أو الحيوان، و بالتالي ليس هناك خطر حدوث الحساسية عند استعماله.
يتم الحقن موضعياً تحت التخدير الموضعي ، و مدة الفعالية من ثمانية عشر إلى أربع و عشرين شهراً.

      ♦ نقل الشحم:
يعتمد نقل الشحم على إعادة توزيع المادة الشحمية في الوجه، فهو عبارة عن علاج حجمي. يتم انتزاع المادة الشحمية بطريقة الشفط من منطقة البطن، الوجه الداخلي للركبة أو من الفخذين.
يتم تثفيل المادة الشحمية بعد ذلك و يعاد حقنها في الوجه تبعاً لبروتوكول محدد بدقة.
تتم العملية تحت التخدير العام، و تكون النتائج دائمة و ممتازة.

20. تكبير الشفتين: 


لزيادة حجم الشفتين و إعطائهما المزيد من الانحناء يمكن للجراح أن يحقن فيهما مركبات صنعية قابلة للامتصاص. حمض الهيالورونيك هو مركب طبيعي موجود في الجسم و خاصة في مستوى العينين و المفاصل و هو عبارة عن مادة قابلة للحقن بسهولة مع نتائج مباشرة و ممتازة.

 

تتألف الشفتين من عضلات متحركة بشكل دائم، و لهذا السبب فإن مدة تأثير المركب المحقون لا تكون طويلة أي ستة أشهر تقريباً.
و تتم العملية باستعمال إبرة رفيعة جداً دون الحاجة للتخدير و تستمر لبضعة دقائق فقط، و يكون الألم خفيفاً و يمكن تحمله بسهولة. و يمكن أن يتم الحقن على كلا الشفتين " السفلية و العلوية" أو شفة واحدة حسب شكلهما و حسب رغبة المريضة.
بالإضافة إلى هذه التقنية يمكن أن يتم الحقن باستعمال الشحم من المريضة نفسها و يطلق على هذه العملية حينئذٍ " الملء بالشحم lipofilling "، و يتم الحصول على الشحم المطلوب من منطقة الردفين،البطن أو الفخذين. و تتم هذه العملية تحت التخدير العام و مدة فعاليتها من 12 إلى 24 شهراً.


 

→ الجراحة الترميمية للرأس ،الوجه و العنق:

يتم اللجوء للجراحة التصنيعية و الترميمية للوجه لتصحيح الضياع الوجهي الناجم عن الحروق، عن الإصابات الوجهية و التشوهات الخلقية { الشقوق الشفوية أو الشفوية الحنكية }أو بعد استئصال ورم في الوجه.
التقنيات الجراحية المستعملة:
• التندب الموجه:
في بعض حالات الضياع المادي الكبير الناجم عن استصال أورام الوجه أو بعد الحروق نستعمل تقنية التندب الموجه أي نترك الجلد ليعيد تكوين نفسه بنفسه باستعمال ضمادات و مراهم خاصة.
• الطعوم الجلدية:
تكون الطعوم المستعملة ذاتية دائماً، أي يقتطع الطعم من المريض و يستعمل لنفس المريض، و تكون سماكة الطعم المقتطع بحسب عمق المنظقة المراد ترميميها.

 
 
 

• الشرائح:
الشرائح هي عبارة عن تغيير مكان الجلد و/أو النسيج الرخو و البنى الوعائية التي تغذيه )نسيج معطي( إلى مكان آخر متلقي.
• الشرائح الحرة:
حيث يتم تحديد الشريحة و بنيتها الوعائية بشكل منفرد و يتم نقلها من مكانها الأصلي أي الموقع المعطي إلى الموقع المتلقي الذي يبعد مسافة عن الموقع الأصلي و تثبت الشريحة على محور وعائي )شريان+ وريد( موجود في المنطقة المتلقية.

   1. حروق الوجه:

إن الحرق هو عبارة تخرب جزئي أو كلي يمكن أن يشمل الجلد، الأجزاء الرخوة من الأنسجة أو حتى العظم. و تتعلق خطورة الحرق بمكان تموضعه و عمقه { درجة الحرق}، امتداد المساحة المتأذية { النسبة المئوية من المساحة الكلية } و العامل المسبب للحرق.
و تتضمن العناية الطبية بالحرق ما يلي:

  • المعالجة بالصادات الحيوية و/أو بالستيروئيدات القشرية.
  • استئصال الأنسجة المحروقة.
  • ضماد يومي و/أو وضع طعم.

   2. أورام الجلد و الانسجة الرخوة:

  • • أورام حميدة { مثل الوحمات }: يكون العلاج غالباً جراحي "استئصال".
  • • أورام خبيثة: يكون العلاج جراحي دوماً.
  • • أورام وعائية: يكون العلاج بالجراحة أو الليزر.

يتم إغلاق المنطقة بعد الاستئصال إغلاقا بسيطاً أو يتطلب استعمال شريحة أو طعم جلدي و ذلك تبعاً لدرجة الضياع المادي. ومن ثم يرسل مكان الإصابة المستأصل إلى مخبر متخصص بالتشريح المرضي ليتم تحليله. و يتم فك القطب الجراحية و سحب الخيوط بين اليومين السادس و الثاني عشر و تراقب عملية التندب بشكل مستمر.

   3. الرضوض الوجهية:

الرضوض الوجهية و تسمى أيضاً الرضوض الفكية الوجهية و هي عبارة عن رضوض فيزيائية في الوجه. يمكن أن تصيب النسيج الرخو {جروح}و/أو العظام الوجهية {كسور}. تكون الأعراض متعلقة بنوع الأذية: فمثلاً الكسور تسبب الشعور بآلام، وذمة و قد تسبب ضياع في الحساسية الجلدية. علاج الرضوض الوجهية غالباً جراحي.

 

  

 

   4. الشقوق الشفوية و الحنكية:

الشق الشفوي هو عبارة عن غياب التلاحم {الاندماج} في النسيج الجنيني للوجه يؤدي إلى ضياع مادي في الشفة العليا. أما الشق الحنكي هو عبارة عن ضياع مادي في سقف الحنك يؤدي إلى حدوث اتصال بين الأنف و الفم. الشقوق الشفوية و/أو الحنكية هي تشوهات شائعة في الوجه تظهر باكراً خلال التطور الجنيني . و تكون الشقوق الشفوية أكثر شيوعاً من الشقوق الحنكية.
في 80% من الحالات يكون الشق الشفوي أحادي الجانب و يكون تواجده على الجهة اليسرى أكثر بمرتين من الجهة اليمنى. يكون اللجوء إلى الجراحة ضرورياً من أجل تصحيح الشق الشفوي أو الشق الشفوي-الحنكي .أما الجراحة التجميلية فيمكن اللجوء إليها للتخفيف من الندبات الباقية بعد الجراحة و إعادة المظهر الطبيعي للوجه.

 


→ أمراض و جراحة الأذن:

 
   

الفحوصات الوظيفية للأذن:

تخطيط السمع: Audiométrie 

 المعاوقة السمعية (كشف التهابات الأذن الوسطى عند الأطفال)  Impédancemétrie   :
 

كشف نقص السمع المبكر عند حديثي الولادة: Otoémissions

   

أمراض الأذن:

 
 
  •  الأذن الخارجية: التهاب أذن خارجي، تشوه الأذن الخارجية، وجود جسم أجنبي في مجرى السمع الخارجي، وجود ورم حميد أو خبيث في صيوان الأذن أو مجرى السمع الخارجي.
  •   أمراض نفير أوستاش: انسداد، خلل وظيفي.
  •   الأذن الوسطى: التهابات حادة أومزمنة، التهاب الخشاء، ورم كوليسترولي، أورام حميدة أو خبيثة، انثقاب في غشاء الطبل، تصنيع عظيمات السمع، تصلب عظيمة الركابة.
 

  
        ثقب غشاء الطبل

    
                                                  كسور عظيمات السمع

    
                                                         تصنيع عظيمات السمع

     
                                   تصلب عظيمة الركابة

   
               الورم الكوليسترولي

 
  •  الأذن الداخلية: التهابات، نواسير، ورم في العصب الثامن.

 
        ورم في العصب الثامن

 
  •  الدوار {الدوخة}:
   
   
  •  الطنين:
       
 
  •   السماعة الأذنية الخارجية {نقص السمع}:
 
 
  •  زرع السماعة العظمية (BAHA):
 
 
  •   زرع السماعة في الأذن الوسطى (Vibrant soundbridge):
 
  •   زرع الحلزون:
 
   

→ أمراض و جراحة الأنف، البلعوم الأنفي و الجيوب الأنفية الوجهية:

الأنف و الجيوب الأنفية الوجهية:
الجراحة المطبقة لجميع المرضى هي الجراحة التنظيرية المجهرية للجيوب.

 

الأمراض:

  • اضطرابات في حاسة الشم.
  • الآلام الأنفية.
  • نزف الأنف.
  • انحراف الوتيرة.
  • أمراض الأنف الجلدية { جريب جلدي في الأنف، دمامل، أكزيما، ورم أنفي.}
  •  انسداد كلي أو جزئي في مجرى الأنف.
  • كسور في عظام الأنف.
  •  إصابات في الوتيرة الأنفية: ورم دموي، خراج، كيسة، ثقب.
  •  وجود أجسام أجنبية في الحفرة الأنفية.
  •  التحسس الأنفي الجيبي.
  •  احتقان في الأغشية الأنفية.
  •  التهابات الأنف و الجيوب {الحادة و المزمنة}.
  •  الأورام الحميدة و الخبيثة.
  •  الانسداد الأنفي و الذي يمكن أن يكون نتيجة لأي مما يلي:
    1. انحراف الوتيرة و يتم إصلاحه بالجراحة الوظيفية للأنف.
    2. تضخم القرينات الأنفية و يتم إصلاحه بالجراحة أو باستخدام تقنية الكي الكهربائي أو Radiofréquence .
    3. وجود خلل في الصمامات الخارجية و الداخلية و يتم إصلاحه بالجراحة التنظيرية للجيوب.
  •  جراحة الغدة النخامية بطريقة التظير الأنفي المجهري.
  •  جراحة الناميات الأنفية ابتداءً من عمر السنة.

 
        استئصال القرينات السفلية بالجراحة التنظيرية

 

  
  
علاج تضخم القرينات السفلية بتقنية Radio fréquence.

    
                                         استئصال البوليبات بالجراحة التنظيرية

       <
علاج و جراحة الالتهابات الحادة و المزمنة للجيوب


جراحة أورام الجيوب و الحفر الأنفية


جراحة الغدة النخامية بطريقة التنظير الأنفي المجهري


→ أمراض و جراحة الحنجرة و الرغامى :

 
الحنجرة و الرغامى:
  • أمراض الحنجرة و الرغامى: ضيق التنفس، خلل في الصوت، التهاب الحنجرة الحاد و المزمن، التهاب الرغامى، تضيق في الحنجرة و الرغامى، تشوه خلقي في الحنجرة و الرغامى.
  •  وجود جسم أجنبي في مجرى الرغامى.
  •  رضوض في الحنجرة{كدمات و ارتجاجات، خلوع، كسور و جروح} و في الرغامى {جروح و أورام دموية}.
  •  أورام حميدة و خبيثة في الحنجرة و الحبال الصوتية.
  •  أورام حميدة و خبيثة في الرغامى {جراحة، ليزر، بروتيز}.
  •  تقصي الحنجرة {وذمة في الحنجرة، شلل في الحنجرة أحادي أو ثنائي الجانب}.
  •  جراحة تنظيرية للحنجرة {جراحة مجهرية، ليزر}.
  •  استئصال الحنجرة.
 

  
                                           الجراحة التنظيرية للحنجرة

 
                جراحة الأورام الخبيثة في الحنجرة

 
                 قبل                              بعد
              علاج و جراحة وذمة الحنجرة


استئصال الأجسام الأجنبية في الحنجرة و الرغامى


استئصال الحنجرة الكامل مع تجريف العقد اللمفاوية الرقبية


→ أمراض و جراحة الفم – البلعوم - المري:

أمراض و جراحات الفم والبلعوم:

  • التهاب اللوزتين و الخراجات حول اللوزتين.
  • استئصال اللوزتين.
  • التهابات البلعوم الحادة و المزمنة.
  • خراج ما حول اللوزة و البلعوم.
  • التهابات اللثوية و الفموية.
  • الأورام الحميدة و الخبيثة للفم و البلعوم.
  • تضيق البلعوم.
  • وجود جسم أجنبي في البلعوم.
  • الاضطرابات العصبية في البلعوم.
 

المري { التقصي ، الأمراض ، الجراحة }:

  • تقصي المري بالتنظير{تضيق، انضغاط، تضخم في المري، وجود ناسور بين المري و الرغامى}.
  • استئصال الأجسام الأجنبية.
  • أمراض المري: التهابات، حروق، عسر البلع، آلام، حرقة، تشنج، قرحات، دوالي.
  • الأورام الحميدة والخبيثة.
  • رتج المري.
 
استئصال الأجسام الأجنبية في المري بطريقة التنظير
 

→ أمراض و جراحة الغدة الدرقية و جارات الدرق:

Lيتم إجراء عمليات جراحة الغدة الدرقية و جارات الدرق بإحداث شق في العنق بأبعاد 3 سم ، و يغلق الجرح بقطب تجميلية. و يلجأ لهذه الجراحة في الحالات التالية:

  • كيسات.
  • خراجات.
  • أورام حميدة أو خبيثة.
 
 
    جراحة الغدة الدرقية مع الكشف و الحفاظ على العصب الراجح

→ أمراض و جراحة الغدد اللعابية:

تتضمن أمراض الغدد اللعابية ما يلي:

  • الالتهابات الحادة والمزمنة للغدد اللعابية { التهاب الغدة النكفية و الغدة تحت الفك العلوي}.
  • الحصيات اللعابية.
  • أورام الغدد اللعابية الحميدة و الخبيثة.
  • الكيسات المخاطية تحت اللسان.
 
                             جراحة أورام الغدد اللعابية
 
 
                                   جراحة استئصال حصيات الغدد اللعابية
 

→ أورام و كيسات و نواسير العنق:

أورام العنق و تتضمن:

  • النواسير و الكيسات الولادية.
  • الأورام العصبية، الوعائية و اللمفية.
  • الأورام العضلية، الأورام الليفية و الأورام الشحمية.
  • الكيسة الدرقية اللسانية.
  • أورام العقد اللمفاوية.
  • خراجات العنق.
 

→ الشخير:

هناك تقنيتان لمعالجة الشخير:

  1. الجراحة: تعطي نتائج دائمة و ممتازة.
  2. تقنية Radiofréquence: بحالة وجود مضاد استطباب للجراحة.
 

→ أمراض الوجه:

1.       أمراض الوجه الانتانية و الجلدية :


تكون أمراض الوجه الانتانية خطيرة و قد تسبب حدوث جلطات في الأوردة الوجهية و يكون الخطر مرتفعاً و تتضمن:
  • جراثيم الوجه العقدية و العنقودية.
  • انتان في شحم الوجه أو شحم الوجه و العنق من منشأ سني.
  •  خراجات الوجه.
و تتطلب هذه الأمراض عناية طبية سريعة .

 

2.    آلام الرأس و الآلام القحفية الوجهية:

أسبابها الرئيسية هي:

  • الشقيقة.
  • ألم العصب المثلث التوائم.
  • الألم الوجهي الوعائي.
  • التهاب الجيوب.
  • اعتلال المفصل الصدغي-الفكي السفلي.
  • ألم من منشأ سني.
  • آلام الرأس ذات المنشأ الرقبي.
 

3.     شلل الوجه:

إن شلل الوجه هو عبارة عن اعتلال في حركية عضلات الوجه. و يكون العصب المصاب هو العصب الوجهي الموافق للزوج السابع من الأعصاب القحفية. و يوجد نوعان من الشلل الوجهي:

  • شلل وجهي محيطي.
  • شلل وجهي مركزي.

 

 

شلل الوجه المحيطي:
في أغلب الحالات لا يمكن التعرف على سبب محدد، و نتحدث في هذه الحالة عن " شلل الوجه الحاد المجهول السبب " أو "شلل Bell ". يمكن أن يكون شلل الوجه المحيطي ثانوياً نتيجة الإصابة بورم في العصب الوجهي، التهاب في الأذن، كسر في عظم الصخرة {L’os du rocher}، اعتلال الأعصاب السكري و داء المنطقة {Zona }.
شلل الوجه المركزي:

  • حوادث وعائية دماغية.
  • أورام دماغية.
  • التصلب اللويحي.

 

الأعراض و التشخيص:
يكون الشلل الوجهي أحادي الجانب غالباً سواءً كان الشلل من منشأ محيطي أو مركزي حيث تتلاشى التجاعيد في الجهة المشلولة، يصعب إغلاق العين و يحدث عدم تناظر في البسمة. العلاج و تطور المرض: إن الشلل المحيطي المنشأ {شلل Bell} يعالج علاج محافظ و في أغلب الأحيان يكون تراجع الشلل تام خلال مدة تتراوح من عدة أسابيع إلى عدة أشهر دون ترك عواقب.

الجراحة:

تكون الجراحة عادةً ملطفة للشلل الوجهي و يتم اللجوء إليها في حالات شلل الوجه النهائي.
 

→ أمراض و جراحة الفكين:

      1. الجراحة التقويمية للوجه(Chirurgie orthognatique) :
تهدف الجراحة التقويمية للوجه إلى تقويم التشوهات الخلقية أو المكتسبة في منطقة الفكين " العلوي و السفلي " للحصول على إطباق مثالي للفم مما ينعكس جمالياً على الابتسامة و الوجه. كثيراً ما تشارك هذه العملية بعملية تقويم للذقن بهدف الحصول على أفضل النتائج. كما تتطلب هذه العملية تعاون بين الجراح و بين طبيب تقويم الأسنان المكلف بإعادة تقويم الأسنان.

  

      2. جراحة أورام الفكين:
يتم استئصال أورام الفكين السليمة و الخبيثة ثم معاوضة الضياع العظمي بطعم عظمي من جسم المريض نفسه {العظم الجداري للجمجمة أو العظم الحرقفي}. بحالة الضياع المادي العظمي الكبير يتم استعمال الشرائح الحرة بنقل جزء من عظم الكتف و زرعه في الوجه على الشريان و الوريد الوجهي. )انظر الصور في الأسفل(

  

      3. تعويض الضياع المادي في الفك السفلي الناجم عن استئصال الكيسات السليمة بزرع نقي العظم:

    

 

  

                            قبل                                                             بعد

      4. القلع الجراحي لأضراس العقل:
لا يتم إجراء القلع الوقائي لأضراس العقل المطمورة أو التي يمنع بروزها بسبب وجود سن آخر يعترضها بشكل تلقائي. و عادة ما تكون الأسنان المغروسة بسبب وجود أسنان أخرى تعيقها هي سبب المشاكل و الاختلاطات.
و يتم اللجوء للقلع الجراحي في حال وجود التهاب متكرر حول تاج السن، إصابة في السن الطاحنة الثانية أو وجود كيسة كبيرة الحجم. و يتم إجراء الجراحة تحت تخدير موضعي أو تخدير عام و يتبع ذلك لعدة عوامل: عدد الأسنان المراد اقتلاعها، عمق السن، الحالة العامة للمريض و تعاونه.
و تكون الجراحة خفيفة نسبياً، و عادةً ما تكون الآثار بعد العمل الجراحي متمثلة بآلام، وذمة موضعية و صعوبة فتح الفم بشكل جيد.
أما الاختلاطات الناجمة عن القلع الجراحي تتمثل بما يلي: تلف في العصب الحسي للسن قد يؤدي للخدر الكامل في المنطقة الموافقة، التهاب في قاعدة السن، النزف المستمر، الانتانات، آفات في الفك السفلي أو في المفصل الصدغي-الفكي السفلي.

      5. اعتلالات المفصل الصدغي –الفكي السفلي:
و تشمل اعتلالات المفصل الصدغي –الفكي السفلي كل مما يلي:

  • خلع في المفصل.
  • التهاب في المفصل.
  • تصلب المفصل وعدم القدرة على تحريكه.
  • اضطرابات وظيفية.