بشكل عام:
- تعالج تجاعيد الجبهة، بين الحاجبين، زاوية العين الخارجية باستعمال البوتوكس.
- تجاعيد الشفاه العلوية و السفلية تعالج كما يلي:
في حالة بعض التجاعيد العميقة: تستخدم المواد المالئة. في حالة الكثير من التجاعيد السطحية: تقشير الوجه الجراحي (Dermabrasion) أو الليزر (CO2).
- التجاعيد الأنفية الوجنية: تعالج بالمواد المالئة.
|
 |
7. معالجة الندبات و حب الشباب:
حب الشباب:
إن حب الشباب هو عبارة عن مرض التهابي في الجلد، يصيب الجريبات الدهنية في جذر الشعرة. المناطق الأكثر عرضة للإصابة بحب الشباب هي الوجه، العنق، تحت العنق، الأكتاف و الظهر. الأشكال النمطية لحب الشباب هي الالتهاب الجلدي {الجلد الدهني}، البثور {كييسات مجهرية}، الحطاطات {انتفاخ التهابي في الجلد يظهر كنتيجة للبثور} و يكون حجمها صغير و تختفي لوحدها أو تتطور بشكل إصابة متقيحة، و أخيراً الإصابات الالتهابية العميقة التي تنتهي بالاختفاء وترك آثار و ندبات على الوجه.
|

|
يكون العلاج الفعال لحب الشباب بطريقة تقشير الوجه الجراحي (Dermabrasion):
- إن تقشير الوجه الجراحي هو عبارة عن إزالة الطبقة السطحية من الجلد.
- تقنية بسيطة تجرى تحت التخدير العام.
- بعد التقشير الجراحي للوجه يجب على المريض اتباع إجراءات العناية الشخصية الموصوفة من قبل الجراح.
- تتشكل البشرة من جديد بعد ثمانية أيام و يكون الجلد زهري اللون قليلاً ولا يلبث أن يفتح لونه بشكل تدريجي.
|
الندبات الضخمة {الجدرة}:
يعود سبب الندبة غير الطبيعية إلى النمو السريع في النسيج المتندب { إفراط في إنتاج الكولاجين يؤدي إلى تشكل ندبة فوق سطح الجلد}.
نستعمل عدة تقنيات في علاج هذه الندبات:
- الجراحة: و يتم إجراؤها عادةً تحت التخدير الموضعي، و يكون الهدف من الجراحة إزالة الندبة القديمة و استبدالها بندبة جديدة يمكن مراقبة تطورها بانتظام.
- تقشير الوجه الجراحي: يمكن له أن يحسن من مظهر بعض الندبات السطحية.
- الضغط بواسطة ضماد ضاغط: يمكن أن يعطي نتائج جيدة و يؤدي بشكل خاص إلى تسطح و ابيضاض الندبة.
- حقن الستيروئيدات القشرية في الندبة: إما بواسطة إبرة أو باستعمال أداة خاصة (dermojet). حيث يتطلب هذا العلاج جلستين أو ثلاث جلسات بفاصل شهرين إلى ثلاثة أشهر بين الجلسة و الأخرى. تراقب النتائج بشكل مستمر لتجنب الجرعات الزائدة أو حدوث هشاشية في النسيج المعالج.
- إن تدليك الندبات يساعد على تسريع المجرى الطبيعي للتندب.
|
8. رفع الحاجبين:
في بعض الأحيان يهبط الحاجبان لدرجة كبيرة مما يجعل من الضروري رفعهما. و يتم إجراء العملية تخت التخدير الموضعي حيث يتم إجراء شق على نفس خط شعر الحاجب.
|
9. تقشير الوجه الكيميائي باستعمال ثلاثي كلور حمض الخل:
يوجد عدة طرق لتقشير الوجه: إما السطحي الذي يعطي نضارة للوجه، أو الأعمق الذي يعطي نتائج أفضل. و يتناسب نمط التقشير المستخدم مع كل طلب على حدة.
|

|
10. ملء التجاعيد:
لا ينصح باستعمال المواد المالئة الغير قابلة للامتصاص حيث أظهرت الدراسات حدوث الكثير من الاختلاطات بعد استعمال هذه المواد إما مباشرة بعد الحقن أو في وقت لاحق متأخر.
المواد المستعملة لدينا فهي المواد القابلة للامتصاص:
- خلال أربعة أشهر إلى سنتين.
- تبعاً لكثافة المادة المستخدمة.
- تبعاً للمنطقة المعالجة.
- تبعاً لأهمية التجاعيد.
- تبعاً للقابلية الشخصية التي تختلف من شخص لآخر و التي تساعد على حفظ أو على امتصاص المادة االمستخدمة.
|
11. زيادة حجم المنطقة الصدغية:
1-حمض الهيالورونيك: تعتمد التقنية على حقن حمض الهيالورونيك تحت التخدير الموضعي "تحت الجلد"، و هو عبارة عن جل طبيعي من مصدر تكنولوجي حيوي، كثيف القوام، قابل للامتصاص، يعيد الحجم للصدغين لجعل الوجه متناسقاً. يمكن أن تحدث وذمات أو تورم في مكان الحقن خلال أسبوع إلى عشرة أيام، مع احتمالية لحدوث حكة مؤقتة. يجب انتظار مدة عشرة أيام للحصول على النتائج المثلى. من الضروري في بعض الأحيان إجراء جلسة مصححة بعد مضي قرابة الشهر، بغية تصحيح عدم التناظر الخفيف في حال حدوثه أو زيادة الحجم قليلاً. تستمر فعالية حمض الهيالورونيك مدة ثمانية عشر إلى عشرين شهراً.
|

|
2- نقل الشحم: يعتمد نقل الشحم على إعادة توزيع المادة الدهنية في الوجه أي أنه علاج حجمي. يتم نزع الشحم بطريقة الشفط من منطقة البطن، الوجه الداخلي للركبة أو الفخذين. يتم تثفيل المادة الشحمية بعد ذلك ليعاد حقنها في الوجه تبعاً لطريقة {بروتوكول} دقيق جداً. تجرى العملية تحت التخدير العام، و تكون النتائج ممتازة.
|
3-زيادة حجم المنطقة الصدغية بإدخال بروتيز صنعي: تجرى العملية تحت التخدير العام، و تكون النتائج دائمة و ممتازة.
|
12. الليزر:
يعالج الليزر التجاعيد عن طريق تقشير الطبقات السطحية من الجلد. و غالباً ما تكون أكثر التجاعيد معالجةً بالليزر هي تجاعيد حول الفم و الذقن، بالإضافة للتجاعيد حول العينين و بين الحاجبين و يمكن أن يعالج الوجه بالكامل. و يستعمل لهذه الغاية: الليزر ثنائي أكسيد الكربون " ليزر CO2 ": يسبب الليزر CO2 تقشيراً أكثر أو أقل عمقاً تبعاً لعدد المرات التي يمر فيها فوق الجلد. و هو يتطلب إجراء تخدير موضعي تبعاً للمناطق المعالجة "جفنين، حول الفم، شفة علوية...الخ" أو تخديراً عاماً في حال معالجة الوجه بأكمله. و يجب تحضير الجلد باستعمال كريمات لمدة ثمانية لعشرة أيام قبل الجلسة و الانعزال اجتماعياً عدة أسابيع بعد الجلسة تبعاً لدرجة عمق العلاج. و تتدرج الآثار بعد المعالجة بالليزر بشدتها: وذمة{انتفاخ}, نز خلال يومين أو ثلاثة أيام، احمرار يتطلب وضع ضمادات خلال أربع إلى ستة أيام، و من ثم عناية يومية. عادةً ما يختفي الاحمرارخلال عدة أسابيع كما يتطلب ماكياجا ملائماً ووقاية من الشمس. و يوصف هذا الليزر في حال الترهل و التجاعيد الجلدية الشديدة و خاصةً الناتجة عن التعرض الكبير لأشعة الشمس و خاصةً عند ذوي البشة الفاتحة. و نحتاج عادةً جلسة واحدة مدتها من 20 دقيقة إلى ساعة من الزمن.
|